السلام عليكم ورحمة الله
منذ قليل علمت بالخبر الذى فاجأنى
اعتقال 25 ، وقيل 22 من إخوان الفيوم
وعلى رأسهم الدكتور احمد عبد الرحمن
رئيس المكتب الإدارى لإخوان الفيوم
ورئيس مجلس إدارة مستشفى مكة
علمت أن الإخوة اعتقلوا من سنورس
شككت فى أن يكون أخى وحبيبى احمد محسن بينهم
قررت أن أتصل بمنزله ، فإما أن أطمئن عليه ، وأحصل على المزيد من المعلومات
حيث أن الدكتور أحمد عبد الرحمن هو عمه
وإما أن أعرف مصيره
ردت والدته الكريمة
وعرفت الخبر
( أخدوه )
-------------
إذن فقد اعتقل أحمد
هنيئا له
وتقبل الله
ورده إلينا سالما
ماذا أقول أخى الكريم
هذا طريقنا
وهكذا نتوقع
وكلنا جاهزون ( إن شاء الله )
هل أحادثك عن أيامنا الجميلة
هل أحادثك عن حواراتنا الممتعة
ياه
ماذا أسرد
مايزيد عن الخمس سنوات من الصحبة ، والأخوة ، والمغامرة
والكثير من الحوارات والمناقشات
هل أحادثك عن مزاحنا بأنه ربما تجمعنا زنزانة واحدة
أو عن مزاحك مع أخيك هشام ( الذى اعتقل شهرا هذا العام ) ، أنك خدمته وتعبت له كثيرا فى اعقاله ، وربما يخدمك يوما
أخى
لا زلت أذكر أخر كلمات لى معك
كانت مبتورة قصيرة على الماسنجر
كانت بشأن تدوينتى الأخيرة عن منحنى الحب
أعلم أخى أنها أغضبتك
وربما أخى لم تعرف أبعادها جيدا
وربما لأننا كثيرا ما نختلف بهذا الشأن
وددت لو أنى رأيتك اليوم
لنتحادث بشأن التدوينة ، ولندخل فى أحد تلك الحوارات الممتعة
ولكنك كنت على موعد آخر
أسأل الله تعالى أن تؤجر فى محنتك هذه
وأن تخرج منها
أعلى إمانا ، وأكثر صفاء ، وأنقى فكرا
ولعلها أيام ، إن قدر الله أن تطول ، تكون فرصة تجمعك بمن تستقى من فكرهم ، وخبراتهم ، وعصارة عقولهم
لتعود لنا أسدا كما عهدناك
أخى
أنتظرك
ولن أنسى أن اناقش معك منحنى الحب
لربما تدرك وقتها
كم هو مهم
حبيبى
تقبل الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق