٢٤‏/٠٩‏/٢٠٠٨

حلم اليوم .. وحيدا وحيدا بعيدا


وجدتني أقولها له بعد جلسة " شكاية أحوال " مطولة ..
هل تعرف بماذا احلم ؟

أحلم أن تمر سنة ، أنهي فيها الدبلومة ، وأتخلص فيها من كابوس التجنيد بإعفاء أو تأجيل ، وأرحل بعدها لأعمل في أرض الحرمين ..
ليس اي عمل
بل كأخصائي جودة أو رئيسا لقسم الجودة في مستشفى كبرى تعرف بالأساس معنى الجودة .
هناك اعمل فترة الصباح ، ثم أعود إلى منزلي ، وأختلي بنفسي ..
أعيش هناك مع كتبي
أقرا ما أشاء

أتعلم ما أشاء

أعيش حياتي كما أشاء

وأتلقى في نهاية الشهر مرتبا لا يختلف كثيرا عن مرتبي الحالي إلا بإضافة صفرين على اليمين !!

بعيدا عن بلد اتعبتني وشيبتني

اريد أن أغيرها وتأبى إلا أن تعذبني

بعيدا عن نظام يزداد غباء يوما بعد يوم

وأناس أغبى كل مهمتهم في الحياة حماية نظام غبي

وشعب رضي بأن يعيش في كل هذا الغباء

تعبت منك يا مصر

وتعبت من شعبك ومن نظامك

تعبت من الجري ليل نهار لأجل ملاليم

تعبت من استباحتي للناس طيلة الوقت

أريد أن أكون بعيدا ، أن أكون وحيدا ، أن أعيش عزيزا

هل كرهت هذه البلاد

لا اظن

ولكني تعبت

اللهم صبرني

هناك تعليق واحد:

rhf يقول...

*وفقك الله وحقق لك ما تتمنى في الخير
*كم هي معبرة كلماتك
ليس عن حالك فقط بل تصف حال الكثير من أهلنا
*أجل لن نريد أن نتركها لأننا نركهها ولن نكرهها أبدا
ولكن هناك ما يجبرنا على تركها
فربما تتحقق أحلامنا ولكن ليس على أرضها..
*بدل الله حال بلدنا وحال أهلها ومن عليها إلى حال أفضل للجميع
تحياتي