أكثر ما أكره أن يطلبه شخص مني هو أن أجد له " عروسة " أو أن أرشح له إحداهن ، وهو الطلب الذي بات يأتيني كثيرا مؤخرا ، ربما لأنني سبقتهم على هذا الطريق ، أو ربما لأنهم ظنوا في حكمة أو معرفة تمكنني من إعانتهم .
أما عن السبب في أني بت أكره هذا الطلب للغاية فهو ما اكتشفته مؤخرا من أن الأغلبية العظمى من أصدقائي أو ممن يطلبون مني هذا الطلب لا يعرفون الأسس التي عليهم أن يختاروا بناء عليها ، أو لايعرفون مواصفاتهم حقا ...
الجميع يتحدث عن بنت ناس رقيقة متدينة جميلة ،وبعضهم يريدها طبيبة والبعض الآخر لايريدها كذلك ، إن أنا حاولت أن أفكر في هذه المواصفات فانا أكتشف أن معظم البنات بالفعل بنات ناس ورقيقات وجميلات ومتدينات وبعضهن طبيبات وبعضهن لسن كذلك !!
فكيف يمكنني أن أختار له ؟
أعود بذاكرتي للوراء قليلا ، لأتذكر أنني كنت أضع شروط تنقيح ومواصفات اختيار وكنت أرى أن فضاء العينة المتاح لي للاختيار صغير جدا ، وكانت تبدو المواصفات التي اخترتها واضحة ودقيقة للغاية ، ولا أظنها تغيرت طوال السنوات الأخيرة ولكن يمكن القول أنها تطورت.
أما العديد من الشباب فأجد لديهم مشكلة كبرى خاصة عندما أفاجأ بهذه المواصفات ( العايمة ) التي توجد في كل البنات تقريبا .
أحد أصدقائي أعجبني كثيرا في تحديده مواصفاته ، فهو يريدها متدينة ، أختا أو قريب من ذلك ، ولابد أن تكون من عائلة مرموقه لها وضعها الاجتماعي المتميز حتى تكون على نفس المستوى الاجتماعي لعائلته ، ولابد أن تكون طبيبة أيضا، ولابد أن تكون جميلة أو بيضاء رغبة منه في تحسين الذرية على حد تعبيره ، ربما كان بإمكاني أن أساعده لوضوح مواصفاته ، ولكن أعاقني عن ذلك ضعف شبكة علاقاتي ، لم يتزوج بعد واسأل الله له زوجة صالحة تقر بيها عينه.
وعلى النقيض ..
كثيرون أتعبوني ..
نريد زوجة ..
يحدثك أحدهم عن الدين والتدين وبناء بيت مسلم والتقرب إلى الله ، تحاول أن تساعده فتجد أن مجهوداتك تضيع سدى
، تحاول أن تستكشف مواصفاته عن طريق مقارنتها ببعض الفتيات اللاتي نلن إعجابه ، فتكتشف أن الكلام شيء ، والفعل شيء آخر.
أحدهم حدثني مثل هذا الحديث ، وبعد طول فشل في أن أجد له ما يريد ، أخبرني أنه كاد أن يجد ضالته ، ويوما ما قال لي : سأريك صورة فلانة التي حدثتك عنها وتقدمت لها .. فوجئت بصورة لفتاة ترتدي الجينز ولا ترتدي حجابا !!
صعقت عندما رأيت ذلك ، وعندما قارنته بما كان يحدثني عنه ، وستجد الجميع بعد ذلك يتحدثون عن استعداد فلاة لتغيير من أجلي ، واستعدادها للبس الحجاب ، وأن تكون شخصية جديدة ، وأن زيها الحالي هو نتيجة ظروف اجتماعية معقدة ... الخ
منذ أيام كان عندي أكثر من فرح لأقربائي ، و هي تلك الأفراح التي يكثر فيها استعراضات الزواج ، أشخاص متأنقون ، وفتيات أتت كل منهن تستعرض مؤهلاتها لعلها تفوز بنظرة شاب يرغب في الزواج أو لعل أما تفكر فيها كزوجة مستقبلية لابنها ، وهو الأمر الذي طالما أصابني بالحنق وأتعب قولوني ، وأراه أفشل واكثر الوسائل حمقا لاختيار شريكة حياة .
حتى الطماطم لو أردت أن تشتريها فأنت تمسكها بيدك لتتأكد من قوامها ،ولا تكتفي بلونها البراق ، فكيف يمكن بناء بيت على أساس " شكل " فتاة في إحدى حفلات الزفاف !!
جائني أحدهم من أصحاب المواصفات التي تهتم بالدين ، أريته فتاة من قريباتي أظن أن مواصفاتها تناسبه مبدأيا ، لم يبد ترحيبا للأمر ، ثم وجدته يسأل جادا أو هازلا عن فتاة تجلس في القرب يعطيك أسلوب لبسها انطباعا فوريا عن مستوى تدينها ومستوى تفكيرها ، وصدمت مجددا.
أحدهم أريته أيضا فتاة ظننت أن مواصفاتها تتفق مع ما يطمح إليه ، إلا أنه لم يبد أيضا ترحيبا ، ظننت الأمر في البداية اختلاف أذواق ، ولكن اتضح لي أنه لازال أسيرا لصورة فتاة أحبها منذ عدة سنوات ، وتجمدت عندها المواصفات الشكلية للزوجة التي يريدها ، فمهما كانت فتاة مناسبة له ، إلا أنها لا تشبه تلك القديمة ، ستكون بالتأكيد عروسة " غير مناسبة".
إحدى قريباتي جاءتها فتاة تسألها إن كانت مخطوبة أم لا ، فأجابتها بأن حفل زفافها بعد أقل من أسبوع ، ضحكت في نفسي كثيرا من هذا السخف الذي أراه أمامي ، هل لأن زيدا رأى فتاة ذات ملامح مشجعة فكر في التو في أنها ربما تكون زوجة مناسبة !! ياللحماقة !! ، وما أدراه عن فكرها أو طموحها أو شخصيتها أو مبادئها في الحياة.
عودة إلى المواصفات ( العايمة ) ولناخذ مثالا التدين ، وهو الأمر الذي يتمحك فيه الجميع هذه الأيام ، الكل يقول عن نفسه ملتزم ، والكل يريدها ملتزمة متدينة ، وهو الأمر الذي أراه في الواقع يختلف اختلافا كبيرا جدا من شاب لآخر ومن فتاة لأخرى ، ولنأخذ مثلا شكل الفرح الذي يقبل به هذا المتدين أو المتدينة ،
البعض سيقول أنا متدين ، ولابد أن يكون الفرح إسلاميا ، و يمنع أن يكون هناك دف أو إيقاع للرجال ، ولماذا نشغل أناشيد اساسا ، إذا كان من الممكن سماع بعض الكلمات والمسابقات من زملاء ومعارف العريس .
والبعض سيقول أنا متدين ، أريد فرحا إسلاميا سيكون للنساء قاعة وللرجال قاعة ، وسيكون الفرح جميلا ومبهجا للحضور ، ولا بأس أن تذهب الزوجة للكوافير على أن تستر وجهها عند مرورها من أمام الرجال.
والبعض سيقول أنا متدين ، لابد أن يكون الفرح في قاعة جميلة ، وسيكون الجميع في نفس القاعة ، أغاني ودي جي ، لكن انتبه أنا متدين ، زوجتي سترتدي حجابا ، ولكنها ستكون في الكوافير وستلبس فستانا يجسم نصفها العلوي ، والحجاب جزء من التسريحة يخفي شعرات ويظهر أخرى.
والبعض سيقول أنا أيضا متدين ولكن هذه ليلة العمر ولا يمكن أن أضيعها ،لابد أن أعيشها كملك ، ولا تجد العروسة مشكلة إن هي خلعت الحجاب ليلة عرسها فهي أيضا تريد أن تسعد بليلة العمر .
أرأيتم
كلهم يدعي التدين
ولو أنك بحثت لشاب عن زوجة متدينة فعن أي مستويات التدين تبحث ، وماذا لو كان الزوج مثلا من أصحاب الرأي الأول وكانت الزوجة من أصحاب الرأي الأخير أو العكس ؟!
وأخيرا
أصدقائي الكرام وقرائي الأعزاء ،
من فضلكم تعلموا كيف تحددوا مواصفاتكم
من فضلكم ضعوا مواصفات واضحة محددة تسهل عليكم الاختيار
من فضلكم كونوا صادقين مع أنفسكم ، فلا تضعوا مواصفات على الورق وتتركوا لهواكم العنان في البحث عن مواصفات أخرى.
من فضلكم لا تطلبوا مني أن أدلكم على عروسة ، فلم أعد أرى في الكون سوى خطيبتي..
فقط ..
قد يمكنني أن أساعدكم في وضع المواصفات ، أو في اتخاذ القرار
أتمنى لكم جميعا زواجا سعيدا
أما عن السبب في أني بت أكره هذا الطلب للغاية فهو ما اكتشفته مؤخرا من أن الأغلبية العظمى من أصدقائي أو ممن يطلبون مني هذا الطلب لا يعرفون الأسس التي عليهم أن يختاروا بناء عليها ، أو لايعرفون مواصفاتهم حقا ...
الجميع يتحدث عن بنت ناس رقيقة متدينة جميلة ،وبعضهم يريدها طبيبة والبعض الآخر لايريدها كذلك ، إن أنا حاولت أن أفكر في هذه المواصفات فانا أكتشف أن معظم البنات بالفعل بنات ناس ورقيقات وجميلات ومتدينات وبعضهن طبيبات وبعضهن لسن كذلك !!
فكيف يمكنني أن أختار له ؟
أعود بذاكرتي للوراء قليلا ، لأتذكر أنني كنت أضع شروط تنقيح ومواصفات اختيار وكنت أرى أن فضاء العينة المتاح لي للاختيار صغير جدا ، وكانت تبدو المواصفات التي اخترتها واضحة ودقيقة للغاية ، ولا أظنها تغيرت طوال السنوات الأخيرة ولكن يمكن القول أنها تطورت.
أما العديد من الشباب فأجد لديهم مشكلة كبرى خاصة عندما أفاجأ بهذه المواصفات ( العايمة ) التي توجد في كل البنات تقريبا .
أحد أصدقائي أعجبني كثيرا في تحديده مواصفاته ، فهو يريدها متدينة ، أختا أو قريب من ذلك ، ولابد أن تكون من عائلة مرموقه لها وضعها الاجتماعي المتميز حتى تكون على نفس المستوى الاجتماعي لعائلته ، ولابد أن تكون طبيبة أيضا، ولابد أن تكون جميلة أو بيضاء رغبة منه في تحسين الذرية على حد تعبيره ، ربما كان بإمكاني أن أساعده لوضوح مواصفاته ، ولكن أعاقني عن ذلك ضعف شبكة علاقاتي ، لم يتزوج بعد واسأل الله له زوجة صالحة تقر بيها عينه.
وعلى النقيض ..
كثيرون أتعبوني ..
نريد زوجة ..
يحدثك أحدهم عن الدين والتدين وبناء بيت مسلم والتقرب إلى الله ، تحاول أن تساعده فتجد أن مجهوداتك تضيع سدى
، تحاول أن تستكشف مواصفاته عن طريق مقارنتها ببعض الفتيات اللاتي نلن إعجابه ، فتكتشف أن الكلام شيء ، والفعل شيء آخر.
أحدهم حدثني مثل هذا الحديث ، وبعد طول فشل في أن أجد له ما يريد ، أخبرني أنه كاد أن يجد ضالته ، ويوما ما قال لي : سأريك صورة فلانة التي حدثتك عنها وتقدمت لها .. فوجئت بصورة لفتاة ترتدي الجينز ولا ترتدي حجابا !!
صعقت عندما رأيت ذلك ، وعندما قارنته بما كان يحدثني عنه ، وستجد الجميع بعد ذلك يتحدثون عن استعداد فلاة لتغيير من أجلي ، واستعدادها للبس الحجاب ، وأن تكون شخصية جديدة ، وأن زيها الحالي هو نتيجة ظروف اجتماعية معقدة ... الخ
منذ أيام كان عندي أكثر من فرح لأقربائي ، و هي تلك الأفراح التي يكثر فيها استعراضات الزواج ، أشخاص متأنقون ، وفتيات أتت كل منهن تستعرض مؤهلاتها لعلها تفوز بنظرة شاب يرغب في الزواج أو لعل أما تفكر فيها كزوجة مستقبلية لابنها ، وهو الأمر الذي طالما أصابني بالحنق وأتعب قولوني ، وأراه أفشل واكثر الوسائل حمقا لاختيار شريكة حياة .
حتى الطماطم لو أردت أن تشتريها فأنت تمسكها بيدك لتتأكد من قوامها ،ولا تكتفي بلونها البراق ، فكيف يمكن بناء بيت على أساس " شكل " فتاة في إحدى حفلات الزفاف !!
جائني أحدهم من أصحاب المواصفات التي تهتم بالدين ، أريته فتاة من قريباتي أظن أن مواصفاتها تناسبه مبدأيا ، لم يبد ترحيبا للأمر ، ثم وجدته يسأل جادا أو هازلا عن فتاة تجلس في القرب يعطيك أسلوب لبسها انطباعا فوريا عن مستوى تدينها ومستوى تفكيرها ، وصدمت مجددا.
أحدهم أريته أيضا فتاة ظننت أن مواصفاتها تتفق مع ما يطمح إليه ، إلا أنه لم يبد أيضا ترحيبا ، ظننت الأمر في البداية اختلاف أذواق ، ولكن اتضح لي أنه لازال أسيرا لصورة فتاة أحبها منذ عدة سنوات ، وتجمدت عندها المواصفات الشكلية للزوجة التي يريدها ، فمهما كانت فتاة مناسبة له ، إلا أنها لا تشبه تلك القديمة ، ستكون بالتأكيد عروسة " غير مناسبة".
إحدى قريباتي جاءتها فتاة تسألها إن كانت مخطوبة أم لا ، فأجابتها بأن حفل زفافها بعد أقل من أسبوع ، ضحكت في نفسي كثيرا من هذا السخف الذي أراه أمامي ، هل لأن زيدا رأى فتاة ذات ملامح مشجعة فكر في التو في أنها ربما تكون زوجة مناسبة !! ياللحماقة !! ، وما أدراه عن فكرها أو طموحها أو شخصيتها أو مبادئها في الحياة.
عودة إلى المواصفات ( العايمة ) ولناخذ مثالا التدين ، وهو الأمر الذي يتمحك فيه الجميع هذه الأيام ، الكل يقول عن نفسه ملتزم ، والكل يريدها ملتزمة متدينة ، وهو الأمر الذي أراه في الواقع يختلف اختلافا كبيرا جدا من شاب لآخر ومن فتاة لأخرى ، ولنأخذ مثلا شكل الفرح الذي يقبل به هذا المتدين أو المتدينة ،
البعض سيقول أنا متدين ، ولابد أن يكون الفرح إسلاميا ، و يمنع أن يكون هناك دف أو إيقاع للرجال ، ولماذا نشغل أناشيد اساسا ، إذا كان من الممكن سماع بعض الكلمات والمسابقات من زملاء ومعارف العريس .
والبعض سيقول أنا متدين ، أريد فرحا إسلاميا سيكون للنساء قاعة وللرجال قاعة ، وسيكون الفرح جميلا ومبهجا للحضور ، ولا بأس أن تذهب الزوجة للكوافير على أن تستر وجهها عند مرورها من أمام الرجال.
والبعض سيقول أنا متدين ، لابد أن يكون الفرح في قاعة جميلة ، وسيكون الجميع في نفس القاعة ، أغاني ودي جي ، لكن انتبه أنا متدين ، زوجتي سترتدي حجابا ، ولكنها ستكون في الكوافير وستلبس فستانا يجسم نصفها العلوي ، والحجاب جزء من التسريحة يخفي شعرات ويظهر أخرى.
والبعض سيقول أنا أيضا متدين ولكن هذه ليلة العمر ولا يمكن أن أضيعها ،لابد أن أعيشها كملك ، ولا تجد العروسة مشكلة إن هي خلعت الحجاب ليلة عرسها فهي أيضا تريد أن تسعد بليلة العمر .
أرأيتم
كلهم يدعي التدين
ولو أنك بحثت لشاب عن زوجة متدينة فعن أي مستويات التدين تبحث ، وماذا لو كان الزوج مثلا من أصحاب الرأي الأول وكانت الزوجة من أصحاب الرأي الأخير أو العكس ؟!
وأخيرا
أصدقائي الكرام وقرائي الأعزاء ،
من فضلكم تعلموا كيف تحددوا مواصفاتكم
من فضلكم ضعوا مواصفات واضحة محددة تسهل عليكم الاختيار
من فضلكم كونوا صادقين مع أنفسكم ، فلا تضعوا مواصفات على الورق وتتركوا لهواكم العنان في البحث عن مواصفات أخرى.
من فضلكم لا تطلبوا مني أن أدلكم على عروسة ، فلم أعد أرى في الكون سوى خطيبتي..
فقط ..
قد يمكنني أن أساعدكم في وضع المواصفات ، أو في اتخاذ القرار
أتمنى لكم جميعا زواجا سعيدا
هناك ٤ تعليقات:
اااااه
وجعت قلبى !!
خاصة حكايه : أريدها متدينة
فيكون السؤال التالى :
أى نوع من التدين تقصد ؟
أما عن الأفراحف فإنى قد إنقطعت عنها منذ ان كنت في الفرقة الثانية لنفس السبب الذى ذكرته
ربما يكون ذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله
آه حكمة إن كل البنات يتجوزوا
ماهو لو كل واحد ( أو كل واحدة ) صمم إنها لازم تكون مطابقة للمواصفات اللي مخططها
يبقى مفيش حد هيتجوز خالص !!
طبعا أنا لا أقلل من شأن التخطيط والتمسك بصفات بعينهالابد أن تكون متوافرة في الطرف الآخر
ولكني فقط أتصور مبررا لتصرف هؤلاء
الذين يتنازلون عن الصفات مع أول احتكاك بالواقع ..
بوركت .. موضوع مميز ، وطرح رائع
السلام عليكم
متزعلش ياعم ادي انا بقيت اسيب تعليقات
يابني ياحبيبي مدورش الا للي انت عارفه كويس وعارف تفكيره بس كل اللي هيقولك هدورله مش هتخلص
الاخ الفاضل
جزاكم الله خيرا على هذه التدوينة الرائعة
فعلا هذا الامر - اختيار الزوجة - من الامور الشخصية جدا جدا والتى يجب ان يكون الرجوع فيها الى الاخرين فى نطاق محدود جدا، لانه بالطبع اذا كانت مواصفات هذه الزوجه واضحة المعالم فى فكر وذهن اخونا . فانه لن يحتاج الى من يبحث له عمن يريد هو ، حيث انه اعلم بما يريد لا غيره .
ولكن نفترض ايضا ان هذا الاخ بالفعل يعلم ماذا يريد ولكن للاسف دائرة معارفه ضيقه لظروف ما .اذا مشكلة هذا الاخ تكمن فى كونه بالفعل ليس امامه اى بدائل او اختيارات كى يختار الاقرب منها الى مايريد ويتمنى
فهل يعيبه انه يسال من يثق بهم ثم يختار
عموما بارك الله فيك اخونا الفاضل وزادك الله وجعلك عونا لاخوانك على الخير
إرسال تعليق