١٢‏/١٠‏/٢٠٠٧

إشكالية الزواج عند محمد الشريف




ما رأيكم بهذا العنوان الرنان ؟
هل الأمر يستحق حقا ؟
لنر إذن

سؤال : كيف يتزوج الشباب ( فى الأغلب)؟

الاجابة :
1- أن يكون شاب ما قد احب فتاة ما , وبطريقة أو بأخرى وصل الأمر إلى ان يوثقا حبهما برباط الزواج .( وهو النوع الذى اتمنى أن أراه قبل ان أموت )

2- النوع الثانى : ان يعرف الشاب أن فلانة ( كويسة ) فيتقدم لها , وإن رفض أهلها يتقدم لتلك , وهكذا دواليك , حتى يحدث أن يتراضى الطرفان بشكل او بآخر .

ما المشكلة إذن ؟
حتى الآن أنا نفسى لا أرى مشكلة !!

ولكن لنر كيف يريدمحمد الشريف أن يتزوج , لعلنا نصل إلى صلب الموضوع , ولنبدا بالمواصفات , وبالتحديد بإشكالية البحث عن زوجة بمواصفات فكرية خاصة , وما يترتب على ذلك .

لو سألنا محمد الشريف عن المواصفات التى يريدها فى شريكة حياته ( وكل انسان حر فى تحديد المواصفات التى يريدها ) لقال :

أولا : وكشروط : أريدها أختا ( من الإخوان المسلمين ) , وأريدها طالبة طب , ( بالتأكيد لا أريدها طبيبة , وإلا لكنت أشترط أن تكون اكبر منى !!) , وأصغر منى بسنوات ليست بالكثيرة ولا القليلة .

ثانيا وكمواصفات , وحسب الأهمية ( تقريبا ) :
أن تكون طموحة , ذات شخصية قوية , وعقلية متميزة , تحمل فكرا نهضويا و تريد أن تضيف شيئا لهذه الأمة , وحبذا لو كان ذلك الشىء فى صميم الطب .

أن يكون هدفها فى الحياة يتلاقى أو يتقارب أو يتعاضد مع هدفى , والذى يحمل فى حناياه مشروعا طموحا للنهوض بالطب فى العالم الاسلامى .
فيحدث بالتالى نوع من الترفع عن الصغائر من أجل هدف أكبر , وأعلى وأسمى من الأهداف العادية للناس.

أى أن تستطيع فهمى , وتقديرى , بما أحمله من فكر , وطموح , وأهداف , وتكون عونا لى على الوصول إلى هذا فى الدنيا , ورفيقة لى فى جنات عدن إن شاء الله .

أعلم أنى أزعجتكم ,
ولكن هذه هى الحقيقة , وهذه هى شروطى التى لا أستطيع أن أتنازل عنها , ومشكلتى أنها لا توجد إلا فى عدد ضئيل جدا من الفتيات , وأكبر من هذا إشكالا : أنه من الصعب على أن أبحث عن مثل هذه المواصفات ,
أين أبحث ومن أسأل , وكيف أصل ,
مشكلة !!

إذن , اتخذت قرارا , بان أترك أمرى لله تعالى , لن أبحث , لأنى لا أعرف أين أبحث , ولكنى واثق أنى سأصل إليها , وسأعرفها , فهى بالتأكيد قريبة منى , تعرفنى , وإن لم أرها أو أعرفها .

حسن إذن , لنفترض أننى وجدتها بالمواصفات التى أريد , وأطمح واتمنى ,

ماذا بعد ؟
نسيت ان أذكر فى شروطى ومواصفاتى أشياء
منها التدين , ربما لأنه مشمول بكلمة ( أخت ) , وحتى نسيت ( دون تعمد) أن أتحدث عن المستوى المادى والاجتماعى , والذى ينبغى أن يكون مقاربا لمستواى , نسيت هذا الأمر لأنه ليس من أولوياتى مطلقا , ولكنى تذكرته الآن , لأنه هو ما يحمل الاجابة على سؤال : ماذا بعد ؟

لا بد أن أقنع أهلى بها , وفى هذا مشكلة , ليست مشكلة خاصة بل هى عامة , فأعتقد أن الأهل ( عموما ) كثيرا ما يرون الشباب أطفالا كبارا , غير قادرين على الاختيار الصائب , وهم لا يصرحون فى الأغلب بهذا الرأى ولكنه يظهر أحيانا كثيرة فى الاعتراض على أشياء ( تافهة ) فى الفتاة التى يود الشاب الارتباط بها !!
وإقناع الأهل لا يبدأ بالمواصفات الفكرية أو الشخصية الرائعة للفتاة , بل يبدأ من المستوى الدينى , والمادى والاجتماعى لأهلها .
أعتقد أن هذا ما يحدث فى الأغلب , وإن لم يتم التصريح به .

وهنا تظهر الاشكالية الثانية : لا بد من اقناع الأهل , وبالطبع قد لا تتوافر المواصفات المقنعة للأهل فى نفس الفتاة التى لديها المواصفات المقنعة للابن .
هذا على جانب ,

وعلى الجانب الاخر , وهو جانب العروس ,,

يشيع للغاية فى زماننا رفض أى عريس لأى سبب , بسيط أو كبير , وطبعا الأهل لن يخسروا شيئا ,
فإن كانت هذا ظروفه متعسرة , فسيتقدم غيره ظروفه أحسن , وإن كان هذا سيطيل خطبته إلى عام ونصف أو عامين , فغيره سيكون أكثر جاهزية للزواج , وإن كان هذا ...... , فسيأتى من هو أفضل منه ....

وبالتالى , لا بد من اقناع اهل الفتاة , ولابد أن أكون ذلك العريس المغرى , الذى يصعب رفضه , ليس بالتأكيد من باب المواصفات الفكرية والعقلية , ولكن من باب أى مواصفات أخرى .

يبقى بعد ذلك أن يتوافق الأهلين , وما أصعبه !!
فأم العريس مش مرتاحة لأم العروسة بسبب انها كانت لابسة كذا , والناس دول شكلهم بخلاء لأنهم معملوش كذا , والبنت أصلا شكلها .... علشان قالت .............., وغيره وغيره , مما سمعته , وعرفته عن أصدقاء , ونزف له قلبى دما !!

ياااااااااااااااااه

وإن توافق الأهلان , لابد من طقوس أمام المجتمع , لابد من فاتحة , يتم فيها كذا وكذا , ومن تقديم شبكة مواصفاتها كذا , وتقديم هدايا فى المناسبات الفلانية شكلها كذا , وعند الزواج لابد من فرش قيمته كذا , وشكله كذا , وبعد الزواج لابد من تقديم ( عشيان ) شكلها وقيمتها كذا !!!

طقوس طقوس طقوس

يالها من مهمة شاقة !!
وياله من مشوار !!
هل يا ترى أستطيع ان أتحمل كل هذا , طوال الوقت ؟
هل حقا أستطيع أن أتحمل فقدان فتاة رأيت فيها حلمى وهدفى وحياتى ومستقبلى من اجل خطوة سخيفة على هذا الطريق الطويل !!
هل أستطيع أن اتحمل أن يرفض أهلى الزواج من فتاة لسب عقيم , أو أن يتعطل ارتباطى بفتاة لسبب مادى أو بسبب شرط ما !!
هل أستطيع أن اقبل تقدمى إلى فتاة لآكون رقما , وسط أرقام الشباب المتقدمين .

هذا للأسف واقع أخشاه , واتمنى لو أنى أغمض عينى وأفتحها لأجدنى وقد عقدت قرانى على من أختارها ,
لأجدنى قد تزوجت هكذا , بكل حب وسلاسة , بعيدا عن كل هذه السخافات .

وإن كنت أتمنى , وأرجو من الله تعالى أن ييسر لى أمرى كله ,
فلا أحتاج إلى خوض صراعات , ونقاشات حول أشياء لا قيمة لها عندى
أسأل الله تعالى أن أرتبط بفتاة تقر بها عينى فى الدنيا والآخرة ,
وأن أرتبط بأناس أكون لهم نعم الابن , ويكونون لى نعم الأهل ,

واثق من انى سأرتبط يوما بمن أستحقها وتستحقنى بإذن الله ,
وأرجو أن أكون لها نعم الزوج
جزاكم الله خيرا على طول المتابعة
بورك فيكم

لعلى أبدأ من جديد



السلام عليكم ورحمة الله

اعتدت كثيرا أن أفتح أجندتى , لأدون فيها من وقت لآخر , أدون فيها مشاعر , خواطر , وكثيرا ما أتحدث فيها إلى نفسى : أراجعها , أحاسبها , وأحيانا أعاهدها على مستقبل أفضل اليوم ربما , أمارس معى نفس الشىء , ولكن فى مدونتى , وهكذا أمام الجميع هل سأكون اكثر تحفظا فى كلامى ؟ هل سأتحدث فى عموميات ؟ هل ، وهل ، وهل ؟ لماذا أتعجل الاجابة؟ لأبدأ بالكتابة وليكن ما يكون

وداعا رمضانى

ما أسوأ أن يأتيك زائر ويرحل ، هكذا ، دون أن تشعر انك أخذت منه ما تريد ، لن أقول أنى حزين على الأيام الجميلة التى انقضت بسرعة ، والتى أتمنى أن تستمر طيلة العام ، بل أقول أنا حزين على تلك الأيام الجميلة التى مرت ولم أستمتع بها ، ولم أوفها حقها
أنا حزين لأن رمضان أتى ورحل ، ولازلت كما أنا ،
نفس عيوبى ، ونفس أخطائى ، ونفس تقصيرى ،
كم تمنيت أن تكون بداية الشهر لى ولادة جديدة , ولكنها للأسف تعسرت ، ولم تنجح ، كم تمنيت لو أنى أعيشه كأفضل رمضان لى ، ولكنه لم يكن
هل أبرر، وأعلل ؟ هل أبدأ بتعليق أخطائى على شماعاتيتفنن الجميع فى صنعها ؟
ثم ماذا؟ شعور كاذب بالرضى عن النفس !!؟
إذن ، فلا قيمة له

ولكن
لعلى أبدأ من جديد
ربما لا تكون نهاية الشهر مناسبة , ولكنها بداية شهر آخر ,
سأبدأ الان
أبدأ الان بتوبة ,
توبة كل كل هذه الذنوب التى أرهقتنى , وأثقلت ظهرى
توبة عن كل هذه المعاصى التى اخرتنى , وعرقلتنى , وأبعدتنى عن ربى
أبدأهذه الحقبة الجديدة بوعى أعلى , وعزيمة أقوى , وإصرار أعلى
أبدأها بنظرة أجمل إلى الغد
أبدأها ببعمل , وسعى , وجد واجتهاد
أبدأها بصفحة جديدة فى علاقاتى ,
أصلح فيها أى قصور , وأنمى كل علاقة تحتاج إلى تنمية ورعاية واهتمام

سأبدأ فترة جديدة , أهتم فيها أكثر بمستقبلى
وأبذل فيها محاولات جادة لتحسين دخلى
وأقلل فيها من وقتى الضائع هباء , وأرشد من ساعات نومى

أبدأ الآن صفحة جديدة ,
وعودة جديدة إلى الله
أسأل الله أن يتقبلنى , وأن يهدينى , وأن يثبتنى

والآن , لو أنك قد صبرت على المقال حتى نهايته , فلماذا لا تقرر لك أنت أيضا بداية ؟

١١‏/١٠‏/٢٠٠٧

وفى قلب المنتدى قد يولد الزواج


هل من الممكن أن يعجب فتى بفتاة عبر مشاركاتها فى أحد المنتديات , أو العكس؟

هل من الممكن أن يصل الأمر فى النهاية إلى الزواج ؟

هل هذا الأسلوب مقبول مجتمعيا ؟ هل هو صحيح ؟ هل له من عيوب ؟

سأحاول أن اجيب على معظم هذه التساؤلات فى كلماتى التالية .

أولا : هل هذا الأمر وارد ؟
لو أننا سمعنا ان فلانا راى فلانة , فأعجب بها , وتقدم لخطبتها , أو فلانا تحدث مع فلانة لسبب أو لآخر على الهاتف , فأعجب بصوتها , وطريقة كلامها , ومن ثم تقدم للزواج بها ,
إن كنا قد قبلنا مدخل العين , ومدخل الأذن , وربما مدخل البطن عند آخرين , فلماذا نستبعد مدخل العقل ؟

كيف يتولد هذا الأمر ؟
مع كثرة المشاركات والموضوعات المنشورة فى المنتدى ( أى منتدى ) , ومع كثرة الأعضاء , نجد أنه بالتدريج يحدث نوع من الانتقائية فى التعامل مع الموضوعات , فأنا أتابع موضوعات وردود هذا العضو , لأنى اعتدت منه على الموضوعات الشيقة , والآراء الصائبة .
وتستمر هذه الانتقائية , ومع طول المشاركة , والتطرق فى أحايين كثيرة إلى نقاط , وهموم , وأفكار شخصية , يحدث نوع من الألفة بين بعض الأعضاء , سواء من نفس الجنس أو من الجنسين ، خصوصا وأن المنتدى يصبح مع الوقت البيت الثانى للعضو , وربما البيت الأول , ففيه يتحدث عن همومه , يحى المواقف التى عايشها , ويتحدث عن أحلامه للغد .

ثم ماذا ؟
قد يحدث نوع من الانسجام بين عضو , وعضوة :
نوع من الانسجام فى الأفكار , وفى الأهداف , وطريقة النظر للحياة ,
وهذا الانسجام قد يتطور مع الوقت إلى نوع من الألفة , وربما الإعجاب , والرغبة فى الزواج فى حالة كون الظروف مناسبة .
هذه هى الصورة الأكثر مثالية , وهذا لا ينفى وجود صور أخرى , يكون الفتى أو الفتاة لعوبا , هدفه كسب القلوب ، أو التلاعب بالمشاعر , أو اثبات القدرات أمام الأصحاب ( أو باقى الأعضاء) , شأنه فى ذلك شأن أى علاقة عاطفية عادية , قد تكون صادقة , وقد يكون أحد الطرفين إنسانا حقيرا أو مريضا .

ثانيا : مميزات هذه الطريقة

الميزة الأساسية لهذه الطريقة هى أنها تخاطب العقول والأفكار , و حتى تنشأ العلاقة وتكتمل , يحدث نوع من التعايش والمعاشرة الفكرية , فيكون الفتى على علم بفكر الفتاة ، وأهم ملامح شخصيتها , وتكون هى بدورها قد كونت انطباعات كثيرة عن الفتى , وكونت فكرة عامة عنه.
ومن أهم مميزات هذه الطريقة : حدوث نوع من التقارب والتعايش بين الطرفين دون الوقوع فى مخالفات شرعية صريحة , أو تكون المخالفة فى حدها الأدنى إذا ما قورنت بغيرها من طرق التعارف بين الشباب والفتيات , فالأمر فى المنتدى أشبه بقاعة محاضرات , ونقاش مفتوح يدلى كل فيه بدلوه , وليس كما يحدث فى الحالات الأخرى من خلوة بعيدا عن الناس , واختلاس الكلمات والنظرات , وربما ما اهو أكثر .

ثالثا : أهم العيوب

كما فى أى علاقة ,
تختلف الحقيقة عن الانطباع الأولى , فهناك من يعجب بفتاة لشكلها , أو بناء على تزكية من بعض الاشخاص , ليفاجأ بها ثقيلة الظل , أو عصبية , أو كئيبة , أو سليطة اللسان , أو ....
نفس الأمر يحدث مع النت , فقد يفاجأ الشخص بصفات لا يعرفها , أو لم يستطع اكتشافها فى الشخص الآخر , مما يهدد امر الزواج كلية .

والخطير فى أمر النت , هو سهولة اخفاء بعض المعلومات غير المرغوبة , وربما الكذب والتمادى فيه فى بعض النقاط , والذى قد يصل مع البعض إلى اختلاق صورة كاملة مغايرة تماما للواقع , كما قد يفعله البعض من انتحال شخصية كاملة , قد تكون مخالفة فى الجنس أو العمر , أو المستوى الاجتماعى , وإن كان هذا يحدث أكثر فى الشات منه فى المنتديات.

وفى النهاية يرسم كل طرف فى ذهنه صورة عن الطرف الآخر لكن هذه الصورة تكون دوما ناقصة , ويقوم كل شخص بإكمال الصورة بالشكل الذى يتمناه فى فارسة أحلامه أو فارس أحلامها , فالصورة المرسومة عن طريق النت تكون دوما أكثر روعة وجمالا من الواقع .

كما أن من أهم عيوب هذه الطريقة وجود تفاوت غير عادى فى المستوى المادى والاجتماعى , وأحيانا أيضا جمال الشكل , فى كثير من الحالات..
فلو أنك شاهدت طلابا فى نفس الفصل , ويرتدون نفس الزى , ويقولون نفس الكلام لما لاحظت وجود فروق بينهم , لكن بمجرد الخروج من باب المدرسة , يجرى احدهم للحاق بأحد الأتوبيسات , بينما يجد الآخر سيارة بها سائق تنتظره .
هذه هى الصورة تقريبا , الجميع اعضاء فى المنتدى , لكن فى الواقع , الأمر مختلف جدا ... وأحيانا بصورة خطيرة .

وأخيرا أقول:

لا أرى الزواج بهذه الطريقة شيئا منكرا , ولا بشعا , بل هى طريقة عادية تماما , وإن كانت جديدة نوعا ,
فقط لدى بعض الضوابط أو التحفظات :

1
أن لا يكون الاعجاب أو قرار الارتباط وليد فترة معايشة قصيرة , أو اعجاب طارىء , بل لابد من التأنى , ومن الدراسة الجيدة لشخصية الطرف الآخر قبل اتخاذ القرار .

2
الاعجاب يكون بشخصية العضو , وبفكره , وأهدافه , مبادئه , وليس بالموضوعات التى يكتبها , أو بأسلوبه فى الكتابة .

3
ينبغى أن يكون الشخصان ممن يهمهما كثيرا أمر الفكر , والمبادىء , والقيم , والأهداف , أكثر من المعايير والاعتبارات الأخرى .

4
ينبغى أن تكون قيمة الجمال الشكلى أقل فى الأهمية لدى الطرفان , حيث أن هذا المعيار غالبا ما يترك لمرحلة متأخرة , فإذا ما كان ذو أهمية كبيرة , قد يحدث ان ينهار الموضوع كليا عند أول نظرة ، إذا ما فوجىء بأن الطرف الآخر أقل مما كان يتوقع .

5
ينبغى أن كون الطرفان مؤهلان فى الفترة الحالية للزواج , حتى لا يتحول الأمر إلى إقامة علاقة عاطفية , يحمل عبئها ، ووزرها , وألمها الطرفان .

6
ينبغى مراعاة المستوى المادى والاجتماعى , والأخلاقى والدينى لكلا العائلتين , خصوصا أن موضوع الزواج عن طريق النت يكون مستهجنا فى الغالب لدى الكبار .

7
ينبغى رسم صورة أقل عن الطرف الآخر , أو على الأقل توقع أنه أقل من الصورة المثالية الخيالية المرسومة فى الذهن , لأن هذه هى الحقيقة فى الأغلب , ولو فرض وكان فعلا على نفس المستوى الخيالى أو أعلى منه , فستكون عندها مفاجأة سارة .

ختاما : لمزيد من المعلومات , التجارب , والنصائح يمكنكم العودة لكتاب :


الحب الالكترونى
للدكتورة سحر طلعت

أستاذ مساعد الباثولوجى بالقصر العينى ,
والمستشارة بموقع اسلام أون لاين , وموقع مجانين , والكثير من الهيئات والمؤسسات الاستشارية الأخرى .

٠٩‏/١٠‏/٢٠٠٧

أحــتــــــاجــهـــــا



كل يوم

أعود إلى دارى , متعبا , مرهقا
وقد استنزف ذهنى ,, وجسدى

أفتقدها
أشعر بغيابها
أشعره مؤلما ,,, أشعره شوقا , حنينا
أتمنى لو أنى أراها , لو أنى اجدها تنتظرنى
لو انها تمسح عن جبينى عناء النهار
لو انها ببسمة تداوينى
لو انى ابثها شجوى , وألمى وهمى

أحتاجها نبراسا وسكنا ومعينا

احتاجها كى تسمعنى , ترفعنى , تنعشنى , تحملنى

نعم لدى صديق

قد يسمع ... لكنها تسمع اكثر
قد يحنو ... لكنها تحنو اكثر
قد يهتم لأمرى ... لكنها تهتم اكثر

لن أبوح ... فنظرة منها تكفى
لن اتكلم ... فنظرة منها تكفى
لن أشرح ...فلمحة منها تغنى

كلما خلوت إلى نفسى ... وجدتنى غريبا
غريبا وسطهم

غريبا بينهم

وحيدا وإن كنت محاطا بهم

هى تعرف أكثر
هى تفهم اكثر
هى تدرك أكثر

أحتاجها سكنا
أحتاجها عونا
أحتاجها نجما

متى يا ترى ...

وهل لابد من خوض المعركة !!
لست أبالى أن اخوض لأجلها ألف معركة ,
لكنها معركة لا أملك انا مصيرها ,
ولا زلت لا أعرف

هل لابد ان أمارس تلك الطقوس
هل لابد أن أكون معقدا , وإن أبيت !!

هل لابد ...

لماذا ,,,
لا يكون الرباط سهلا
لماذا لا نكون للنجاح اهلا ..

أعود إلى نفسى

وأفتقدها

وأفتقدها

أشتاقها

وسرعان ما أفيق ,
لابد من الكثير من الشوك على الطريق

صرت أخشى الطريق

رأيت غيرى بدأ ,,, ووقف فى منتصف الطريق !!!
من صنع هذا الطريق !!

كيف ؟ متى ؟ من ؟ أين ؟
لازلت أستفهم

لازلت أتسائل

لازلت انتظر

ويقولون متى هو
قل عسى ان يكون قريبا

بسم الله نبدأ مع بلوجر



بسم الله الرحمن الرحيم
ليست هذه هى المرة الأولى التى اكتب فيها ، وليست كذلك المرة الأولى التى أدون فيها
بدأت التدوين مع مكتوب , ولكن الأمر تعثر بسبب خطأ تقنى منعنى من دخول المدونة

والآن جاء دور بلوجر
دورى كى أدون

وكى أقطع خطوات على طريق النهضة

آمل أن تكون مدونتى إضافة لى , ولكل من يتفضل بزيارتها