٣١‏/١٢‏/٢٠٠٧

حبسة تفوت ولا حد يموت

السلام عليكم ورحمة الله

حمدا لله على سلامتي ..

ربما سمعتم أنه تم اعتقالي ..

ربما ,

ولكن الأصح هو انه تم احتجازي ، وحتى بدون أى اجراءات قانونية ..

بالزبط كده بمعنى : اركن على جنب لحد ما اليوم يعدي ..

فجأة : رايح فين ، بطاقتك ، اركب ...

ركبت سيارة كبيرة من سيارات نقل الجنود أو المساجين ، بطاقتك ، والموبايل ، ومتعلقاتك الشخصية ...

ثم إلى سجن العزب العسكرى ...

احتجاز حتى العصر ثم افراج بعد أخذ ( بعض المعلومات ) ...

فقط تم أخذ الموبايل ، والكاميرا ، والبطاقة الشخصية ..

الموبايل استرده المحامى ، ويفترض أن يسترد الكاميرا اليوم ..

الحمد لله على كل حال ...


تقبلت أمى الأمر ، وثار أبى نوعا ... وكان الأمر متوقعا لأصدقائى الذين تقبلوا الخبر بين ضاحك ، وقائل " أحسن " ، علمت هذا وإن كنت لم أعلم من قاله !!
لا أعلم إن كنت مزعجا لهم إلى هذه الدرجة ..

إذن كان هذا اعتقالى الأول ... لخمس ساعات ..

فهل يكون الأخير ؟

لا أظن ....

حفظني الله وإياكم من كل سوء

١٩‏/١٢‏/٢٠٠٧

حبيبي أحمد ... تقبل الله (2)

حبيبي أحمد

اليوم سأقولها لهم ..

وجها لوجه ... فى هاتف ...أو فى رسالة ...

وسأحتار كيف أقولها لك ...

إذن أنا أدونها ... علك يوما تراها ..

أخي وحبيبي : تقبل الله

علمت أنك بخير ..

وعلمت أنك بأحسن حال ...

أسأل الله تعالى أن يثبتك ، ويقوي ظهرك ، وأن يردك وإخوانك إلينا سالمين غانمين ...

أخى ...

هل علمت ما فعل البغاة ؟

هل علمت ما فعل الرعاع؟

هل علمت ما فعل أسافل الناس ؟

اعتقلوا إخواننا ليعيدوا عليهم ...

متى ؟

ليلة العيد ..

هل رأيت يوما أخس من هذا ؟

واثق أنك لم تر .. ولن تر ..

على كل حال ...

انها منحة من الله لمضاعفة الأجر ...

ويالها من صفقة

أقولها لك أخى

تقبل الله


١٧‏/١٢‏/٢٠٠٧

هل تقبل ان تتفوق زوجتك عليك ؟؟؟؟



كان هذا هو عنوان أحد الموضوعات فى ملتقى الاخوان ، وأيضا فى منتدى صناع الحياة ،
فى الحقيقة شدني الموضوع ، بأسلوبه الجميل ، وللفكرة الحساسة التى يتناولها ...
وأكثر ما أعجبني فى الموضوع ، أن كاتبته تحكي عن نفسها ، وعن زوجها ، الذى دخل هو بدوره ليتابع الموضوع ..

اننى أرفع قبعتي تحية لهذين الزوجين ، وخصوصا الزوج الكريم ، الفاهم الواعى المقدر

بارك الله فيهما ، ونفع بهما ..
والآن أترككم مع المقال ، الذي أتمنى أن تتوقفوا أمامه كثيرا ...

قال لها اثناء الخطبة :
حدثينى عن هدفك فى الحياة كما حدثتك عن هدفى
تلعثمت قائلة :
حتى اكون صادقه معك من البداية فانا لم استطع ان احدد هدفى حتى الان
فقال :
كيف ذلك وانت متعددة المواهب كما ذكرتى لى وكما رايت بنفسى ؟ ( وهذا لانه اصلا اختارها من خلال اعجابه بمشاركاتها فى المنتديات ومواقع الانترنت ) ..

فقالت :
هذه هى المشكلة فقد اعطانى الله اكثر من موهبه ولدى الكثير من الهوايات فانا احب الرسم والخط العربى جدا وقد درست بعضا منه ولدى اهتمام بالجانب التربوى ولى بعض المشاريع فيه ايضا كما اننى اعشق الادب والنقد الادبى وكل حين تستهوينى احدى مواهبى فلا التفت للباقى ولهذا فحتى الان لم احدد هدفى .

قال لها :
نعم الان فهمت واحب ان ابشرك باننى سوف اساعدك على تحديد هدفك فى الحياه واكتشاف المزيد من مواهبك وتفعيلها وهذا الهدف لست انا من يختاره لك ولكن الهدف الذى خلقت له والذى يناسب امكانياتك واحلامك وميولك و ...
نطق بالجملة التى ما زالت تحفظها حتى الان


((
وليس لدى اى مانع فى ان تكونى افضل منى )

ظنته وقتها يبالغ ، فدائما يحرص الخطيب ان يظهر امام خطيبته فى افضل صورة ، ولكن بعد الزواج يظلل يردد دائما ان البيت اولى بكل دقيقه من وقتها وانها لم تخلق الا لذلك ...

ولكن الايام اثبتت لها صدق كلامه

فمنذ ايام الخطوبة وهو يحضر لها الكتب والمقالات التى تتحدث عن التربيه ويناقشها فيها بعد قرائتها ، وبعد الزواج احضر لها جهاز كمبيوتر خاص بها وساعدها كى تحترف برامج التصميم ، كما انه علمها كيف تستغل اوقات فراغها بل ومرضها ايضا فى قراءة روائع الادب العالمى

كل هذا رغم انهم لا يعيشون فى مستوى مادى مرتفع ولا يمكلون الكثير من الكماليات بل ولا يمتلكون بعض الاساسيات ايضا ،
ورغم انه ايضا له اهدافه ومشاريعه فى الحياة ، فهو قد حدد هدفه بالفعل وهو ان يصبح مفكر وكاتب مؤثر ..

ولكن لم ينشغل بهدفه عن هدفها ولا بتطوير نفسه عن مساعدتها فى تطوير نفسها وقدراتها ..
وبعد مرور السنوات استطاعت ان تحدد هدفها وهو ان تصبح باحثه اجتماعيه ،


ولكنها ذات يوم جائت لتقول له :
ألست زوجتك فلماذا انشغل بهدف احققه ، اليس من الاولى ان اركز معك فى تحقيق هدفك وبدلا من ان يكون لى مشروعى الخاص ان اجعل مشروعى هو مساندتك فى مشروعك انت ؟؟

فقال لها :
وما المانع ان يكون لنا نحن الاثنين مشروعين بدلا من مشروع واحد طالما اعطانا الله القدرة على ذلك فلماذا نهمل موهبه حبانا الله بها ؟؟

قالت له :
اتقصد ان يركز كلا منا فى انتاج مشروع مستقل به ؟؟

قال :
لا ، بل اقصد ان نتعاون على انجاح مشروعين لنا معا ،، اهتم انا بالجانب الفكرى والسياسى وادعم اهتمامك بالجانب التربوى ، وتهتمين انت به وتدعمينى وتساندينى فى هدفى وبذلك يكون لنا مشروعين وليس مشروع واحد

هذه ليست قصه من وحى الخيال ولكنها قصه حقيقة تماما
فالتى تكتب لكم الان هى الزوجة التى ساعدها زوجها بما يملك من وقت وجهد ومال فى ان تكتشف مواهبها وتحدد هدفها فى الحياه ، والزوج الذى اتحدث عنه هو زوجى الذى وعدنى فاوفى بوعده ...


لم اكتب هذه القصه لاحدثكم عن السعاده الزوجية او التوافق بين الزوجين فقد يكون لها حديث اخر ،
وانما ما اتحدث عنه الان

هو زوج لم تمنعه غيرته على زوجته من ان يذكر محاسنها امام الناس افتخارا بها، كما لم تمنعه النزعة الرجوليه من ان يساند زوجته خشية ان تتفوق عليه يوما ،
وذلك لأنه اعترف لها بحقها فى ان تكون فاعلة فى مجتمعها ( مما لا يتعارض بالطبع مع واجباتها الاساسية نحو منزلها واسرتها ) ، ولأنه رأى ان عطائها العام لا ينفصل ابدا عن عطائها الخاص لأسرتها بل يؤثر فيه ويتاثر به ، كما انه قد اقتنع ايضا ان نجاحها خارج اطار الاسرة يعد نجاحا له ايضا فهما اسرة واحدة بالفعل وليس فقط بالكلمات ..

كما انه احيانا كان يعيب على بعض المشاهير من الرجال انه لا يعرف احد شيئا عن زوجاتهم او بناتهم وكأن اختفاء شخصية الزوجة من معايير نجاح الرجل ..

وارجو الا يفهم احد من ارائنا - زوجى وانا - أننا من اصحاب التوجه العلمانى او التفكير الغربى ، فنحن ولله الحمد توجهنا اسلامى فكرا وتطبيقا ،
ولكن كل ما فى الامر اننا نحن الاسلاميين وبسبب عدائنا – المبرر بالطبع – للأفكار العلمانيه التى تدعو للمساواة بين الرجل والمرأة دون فهم للفروق الجوهرية بينهم ، قد انجرفنا نحو التشدد الذى جعل الكثير منا يحجم من دور المرأة المسلمة فى الحياة العامة ..

واخيرا اود ان أطرح عليكم هذا التساؤل الهام

من منكم هذا الزوج ؟؟

من منكم مقتنع باحقية زوجته فى ان يكون لها اهتماماتها خارج نطاق الاسرة والبيت والاولاد ، فضلا عن مساندتها فى ذلك ؟؟

ومن منكم يمكنه تقبل فكرة ان تتفوق زوجته عليه ؟؟


١٦‏/١٢‏/٢٠٠٧

بعض من نقابلهم ...



هناك فى هذه الحياة شخصيات نقابلها...

أدمنت الحزن....

وعشقت توتر الأعصاب ،

تتعب نفسها ، وتتعب غيرها ..

بتفكيرها وتفسيراتها وحساسيتها ..

حتى أنك لتظن أنها لم تعد قادرة على تذوق الفرح ، او استشعار السعادة

لم أجد وصفا لها أبلغ من كلمات لؤلؤة :

عاشت لفترة طويلة من الزمن في بلاد الخوف

وعندما سافرت إلى أرض الحنان

وحطت رحالها هناك

لم تستطع التأقلم

ولم يهنأ لها العيش

لأنها كانت تترجم كل نظرة .. حقدا

وكل ابتسامة .. سخرية

وكل يد ممدودة إليها .. سلاحا فتاكا مصوبا إلى وجهها

فما كان منها إلا أن لملمت حقائبها

وعادت للحياة بأمان

في بلاد الخوف

١٥‏/١٢‏/٢٠٠٧

هكذا تتواصل الأجيال

يالها من نعمة ...

تلك التى نحياها فى جماعة الاخوان

نعم ، الجماعة نعمة كبرى

ولكني هنا أتحدث عن التواصل بين الأجيال فى هذه الجماعة الرائدة ..

نعمة كبرى أن تجلس مع رجل ترك الزمن آثاره عليه ، وكذلك فعلت خبرات الحياة ...

يلخص لك تجاربه ، يعلمك ، ويهديك ...

قد تجلس معه ، قد تقرا كتابه ، أو تدخل إلى مدونته ....

لتقرأ .. وتقرأ ... وتقرأ ... وتتعلم

وتقارن نفسك ، وتعيد حساباتك

فليس أقوى من المواقف فى التعليم ، وحفر المبادىء ..

يوما أحسست هذه النعمة بقراءتى هنا أو هناك ، ويوما آخر عشتها بلقاء مع أحد أولئك الذين كانت لهم أيام فى السجن الحربي

وعرفتها فى عالم التدوين فى بعض حكاوي مجدي سعد فى تدويناته الأولية ، وتعرفت على الكثير من المواقف فى غربة الدكتور أحمد عبد العاطي الحديثة العمر ، إلا أن الكنز الذي وقعت عليه مؤخرا هو ذاكرة الدكتور ابراهيم الزعفراني ، المليئة بالتجارب والخبرات والدروس ..

هناك دروس ومواعظ أخرى مؤرخة بالفيديو ، وموجودة على إخوان أون لاين

إلا أن للكتابة دوما سحرها .. ومتعتها

فهل ترانا نجد كل خبرات من سبقونا فى مدونات لهم على الانترنت ؟

أتمنى ذلك ..

١١‏/١٢‏/٢٠٠٧

شارك معنا في وثيقة الألف مدون مع أحمد محسن

وثيقة الألف مدون مع أحمد محسن

” هو اليوم..قد تكون أنت غداً”

نداء لكل مدون عربي وحر..

يدعوك إتحاد المدونين العرب للتوقيع هنا ..

يشرفنا إنضمامك معنا للتضامن للإفراج عن المدون المصري أحمد محسن الذي إعتقلته السلطات المصرية نتيجة قلمه وفكره ….

ندعوك لزيارة موقعنا وتسجيل إسمك في وثيقة الألف مدون التي تطالب بالحرية لمحسن ….

يرجى نشر هذه الدعوة…يرجى رفع شعار التضامن في مدونتك

٠٤‏/١٢‏/٢٠٠٧

دعوة للتضامن مع المدون أحمد محسن

دعوة للتضامن

تدعو رابطة مدوني الفيوم جموع مدونى مصر

والصحفيين والمنظمات الحقوقية

للمشاركة في الوقفة التضامنية

التي ستنظمها رابطة مدوني الفيوم

ولجنة يلا نفضحهم بالفيوم

أمام مقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس

وذلك يوم الأحد الموافق 9/12/2007 في تمام الساعه 11 صباحا

تضامنا مع الزميل المدون أحمد محسن

ولإعلان التضامن أيضا

مع كافة معتقلي الفيوم الشرفاء

للإستعلام 0120134420 عبد الرحمن فارس